روايات

رواية انتقام مشترك الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء الثامن عشر

رواية انتقام مشترك البارت الثامن عشر

رواية انتقام مشترك
رواية انتقام مشترك

رواية انتقام مشترك الحلقة الثامنة عشر

أول لما نزلت إتصدمت لما شافت جاسر قاعد علي الكرسي وحاطط رجل علي رجل وبيبص ليها بهدوء

هدي بصدمة: جاسر إنت بتعمل إي هنا

جاسر ببرود: جايلك ي هدي هانم

هدي بتوتر: وجاي ليا ليه بقي

جاسر: عشان نقضي على أسد

هدي بضحك: إنتي فاكرني هبله وهصدقك ي جاسر بقى بعد اللي عملته فيك جاي وعاوز تحط أيدك في إيدي

جاسر: انا عشان أوصل للي انا عاوزه عندي إستعداد أحط إيدي في إيد ألد أعدائي

هدي: بس انت إنتقمت من أسد إنت نسيت اللي عملته في أخته

جاسر: ده كان حق أختي إنما حقي انا لسه مجبتوش حق الرصاصتين اللي بسببهم قعدت في غيبوبه سنه لسه مجبتوش

هدي: مش قادره أثق فيك

جاسر: فكري في كلامي وخليكي عارفه إنك من غيري مش هتعرفي تقضي علي أسد ولو قعدتي ميه سنه

جاسر سابها ومشي؛ وهدي قعدت تفكر في كلامه

أسد كان قاعد بيفطر وندي كانت نازله من السلم وقالت: صباح الفل ي أسودي

أسد بضحك: صباح الفل ي قلب أسود

ندي: قولي بقي كنت فين طول اليوم إمبارح

أسد: روحت لنور واتكلمت معاها وقضيت اليوم مع ولادي

ندي بإبتسامه: شوفت جاسر وملاك

أسد: انتي كنتي عارفه إني عند ولاد

ندي: صراحة أه كنت عارفه وخفت أقولك لتاخدهم من نور وتستغلهم ضدها

أسد: انتوا لي محسسني إني كنت هولاكو

ندي بضحك: بذمتك إنت مكنتش كده

أسد بضحك: كنت كده وأكتر؛ انا هروح الشغل بقي

ندي بإبتسامه:خلي بالك من نفسك

أسد: وانتي كمان خلي بالك من نفسك وخدي دواكي وباس رأسها ومشي

وأول ما ركب العربيه تليفونه رن برقم غريب؛ أسد إستغرب ورد وقال: مين

-انا نور ي أسد تعالي بسرعه علي الفيلا ملاك تعبانه ومش عارفة أتصرف

أسد بخوف: حاضر ي نور مسافة الطريق وهكون عندك

أسد وصل الفيلا بسرعة وطلع بسرعة علي أوضة ملاك بس أستغرب لما ملقاش حد وفي نفس الوقت دخل جاسر وقال: إنت بتعمل إي هنا

أسد لسه هيرد؛ بس الباب اتقفل عليهم بالمفتاح

جاسر وهو بيحاول يفتح الباب: مين اللي قفل الباب

فهد من ورا الباب: انا اللي قفلت الباب واسمعوا آنتوا الاتنين ومش هتطلعوا من هنا الا لما تتصالحوا

أسد بغضب: انا لو طلعت وشوفتك قدامي هكسرك فاهم إفتح الباب ي فهد

نور: لو عاوزني أسامحك ي أسد إتصالح إنت وجاسر وبطلوا عند إنتوا الاتنين محتاجين بعض أكتر من اي وقت تاني

أسد بص لجاسر ودير وشه؛ جاسر إتنهد وراح وقف جنبه وقال: عارف إني غلطت لما خبيت عليك اللي سمعته بس صدقني كنت خايف متصدقنيش عشان كده كنت بخطط ازاي اكشفهم قدامك في أقرب وقت وعمري ما كنت هسمح ان يحصلك حاجة؛ بس هما كانوا شياطين وعملوا اللي ميخطرش علي بال حد ولبسوني موت مراتك؛ انا حاولت كتير افهمك واتكلم معاك بس إنت كنت رافض؛ وفي الاخر جيت عملت اللي عملته في نور وياريتك اكتفيت بكده انت كنت عاوز تموتني؛ كل ده مكنش سهل عليا ي أسد انت كسرتني وكسرت الصحوبيه اللي بينا وزي ما نار الانتقام كانت عاميه عيونك كمان عمت عيوني وخلتني أعمل اللي عملته

أسد: تعرف إنك غبي أنا كنت بعتبرك أكتر من أخويا ي جاسر كنت بعتبرك توأمي إزاي مكنتش هصدقك لما تقولي حاجة زي دي انت كلامك بالنسبه ليا كان سيف ي جاسر

لو كنت اتكلمت مكنش ابني مات ولا كنت عملت في نور اللي عملته بس تعرف اكتر حاجة صدمتني فيك إنك دخلت ندي في الموضوع وانت عارف الحقيقة كلها أنا إذا كنت عملت كده في نور فأنا مكنتش عارف حاجة وكان شيطاني عامي عيوني

جاسر: اللي حصل بيني وبين ندي ي أسد مش حرام ولا عيب ندي مراتي ي أسد يمكن حصل بينا بطريقه غلط وصدقني انا ندمان ي أسد علي اللي عملته فيها ندم عمري ونفسي في فرصة أعوضها علي اللي عملته معاها ومش هيأس الا لما أخليها تسامحني ودلوقتي بقي انت هتسامحني

أسد بإبتسامة: لو المفروض حد فينا يطلب السماح من التاني يبقى انت سامحني ي جاسر

جاسر بضحك: مسامحك ي غبي وحضنوا بعض

وفي الوقت ده دخلت نور وقالت: وكده نقدر نقول مبروك الصلح

أسد بإبتسامة: دلوقتي بقي دورك مسمحاني ي نور

نور: انت كنت ضحيه لعبه اتلعبت عليك زي ما اتلعبت علينا وانا واثقه لو كنت عارف الحقيقه مكنتش عملت اللي عملته عشان كده انا مسمحاك ي أسد

أسد بإبتسامة: إنت متعرفيش إنتي ريحتيني قد اي شكرا ي نور

جاسر: عقبال ما أختك تحن عليا بقي

أسد: إنت مشوارك طويل مع ندي خاصه انها عرفت الحقيقه كلها وكان اللي عملته معاها مش سهل

جاسر: وانا نفسي طويل ومش هيأس الا لما أخليها تسامحني

سيف: انا مش قادر أصدق اللي بتقوليه ي ماما بقي جاسر جه وعرض عليكي يساعدك تنتقمي من جاسر

هدي: انا شخصيا لحد الان مش مصدقه بس اهو ده اللي حصل

سيف: وانتي ناويه تعملي اي

هدي: هوافق علي عرضه طبعا

سيف: إفرضي غدر بينا

هدي بشر: يوم ما يغدر بينا ساعتها أسد اللي هيخلص عليه لان اللي حصل زمان هيتكرر تاني مع ندي

سيف: ربنا يستر من اللي جاي

أسد: انت إتجننت ي جاسر إزاي تروح لهدي وتعرض عليها عرض زي ده انا مش قولتك ملكش دعوه بالموضوع ده

جاسر: ي أسد هو ده الصح لازما حد فينا يبقي مزروع وسطهم عشان نعرف هما بيفكروا ازاي ونبقي سابقينهم بخطوه فهمت

أسد: هدي مش سهله ومستحيل توافق انها تتعاون معاك خاصه انك عارف عنهم كل حاجة

جاسر: ده هو السبب اللي هيخليها توافق عشان تضمن سكوتي

أسد: جاسر عشان خاطر نور طلع نفسك برا الموضوع ده وسبني مني ليهم

جاسر: لا ي أسد مش هسيبك تواجهم لوحدك دول شياطين ومش هتقدر عليهم لوحدك

أسد: هنتصرف ازاي

جاسر: انت لازما ترجع الشركة هنتصرف كأننا أعداء ولما اعوز أقابلك هكلم فهد يقولك ونتقابل في مكانا السري

أسد: اول مره ابقي خايف كده

جاسر: طول ما انا موجود إياك تخاف انا ديما في ضهرك

أسد بإبتسامة: وحشتني ي أخويا

جاسر بضحك: وانت كمان وحشتني ي شقيق وحضنوا بعض

تاني يوم

جاسر كان قاعد بيشتغل والسكرتيره دخلت وقالت: جاسر بيه الظرف ده جه لحضرتك

جاسر أخده منها وأذن ليها بالانصراف؛ وأول ما مشت فتح الظرف وملامح إتحولت للغضب لما لاقي ندي رافعه عليه قضيه خلع

جاسر طلع من المكتب وهو علي أخره وراح ناحيه مكتب أسد وفتح الباب بقوه وقال بغضب: شوفت عمايل الست هانم أختك

أسد: يخرب بيتك وطي صوتك هتفضحنا إنت اي اللي جابك عندي مش اتفقنا اننا هنبين إننا أعداء قدام الكل

جاسر: متقلقش سيف مش هنا وبعدين سيبك من ده كله وشوف اللي أختك عملته

أسد بإستغراب: عملت إي

جاسر إداله الورقه وأسد أول ما شافها ولاقي ندي رافعه قضيه خلع مقدرش يمسك نفسه من الضحك

جاسر بضيق: انت بتضحك ي أسد

أسد بضحك: صراحة أه متوقعتش انها تعمل كده

جاسر: إسمع ي أسد إنت لازم تعقل أختك وتصالحنا علي بعض

أسد: بص ي جاسر انت أكتر من أخويا بس انا مش هقدر أغصب ندي علي حاجة هي مش عوزاها ولو قرارها انها تنفصل عنك متزعلش مني انا هقف جنبها

جاسر: بقي هي بقت كده ي أسد

أسد: أيوه هي بقت كده

جاسر: طب متزعلش بقي من اللي هعمله

أسد: هتعمل إي

جاسر: كله في وقته حلو وسابه ومشي

عند ندي كانت ماشيه في الشارع مروحه من الاكاديمية ومره واحده عربيه سوده قطعت عليها الطريق نزل منها اتنين حراس

ندي بخوف: إنتوا مين وعاوزين إي

واحد من الحراس مسك دراعها وشدها منه؛ ندي لسه هتصرخ الحرس التاني طلع منوم ورشه عليها وأغمي عليها وحطوها في العربيه ومشوا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!